عندي وجع جديد في صدري هذا الصباح.. لم أقم من فراشي وأواصل التقلب وأعيد التفكير في جدوى اسطوانية جسدي.. شربت ذبالة قهوة بقيت من الأمس إلى جواري
لا حاجة للإفطار اليوم.. لا أشعر بعد شهرين مضوا على سفرك البعيد بضرورة حقيقة للإفطار.. أدور دورة طولية في الفراش وأضع الحشية التي ضاعت في الشراشف البيضاء بين ذراعي.. واستنشق فيها رائحتك الغائبة وعندما لا أجدك استلقي على ظهري كلية واتطلع إلى الشباك الذي وقفت عليه عصفورة تنقر على الزجاج بقايا من قلبي
ذبلت على الشباك نبتتك الصغيرة.. قلت لك يا حبيبتي.. هذا ليس موسم الحناء.. فخصبها طفولي في مطلع الشتاء.. أفضل أن أتركها جافة عن أن أكون أنا قاتلها.. زهورك أيضا على صيوان المكتب ذبلت وكنت قد كتبت بها رسالة عن أسرتنا الكبيرة.. لم يبق بينها سوى الزهرة الكبيرة البيضاء.. حبنا.. ما زالت صبية كما كانت أول يوم يبدو أنني قررت أن أبقى في الفراش حتى الظهيرة وربما بعدها.. والنوم يأتي قريبا ولا يطرق بابي بجدية تستحق الاستجابة.. ووحدي يا حبيبتي لا أجد كلاما أقوله.. وأواصل التحديق في فراغ الغرفة دون هدف حتى تتكاسل عيناي في النهاية وتحط بسلام على زهرتك البيضاء الكبيرة فأبتسم
ذبلت على الشباك نبتتك الصغيرة.. قلت لك يا حبيبتي.. هذا ليس موسم الحناء.. فخصبها طفولي في مطلع الشتاء.. أفضل أن أتركها جافة عن أن أكون أنا قاتلها.. زهورك أيضا على صيوان المكتب ذبلت وكنت قد كتبت بها رسالة عن أسرتنا الكبيرة.. لم يبق بينها سوى الزهرة الكبيرة البيضاء.. حبنا.. ما زالت صبية كما كانت أول يوم يبدو أنني قررت أن أبقى في الفراش حتى الظهيرة وربما بعدها.. والنوم يأتي قريبا ولا يطرق بابي بجدية تستحق الاستجابة.. ووحدي يا حبيبتي لا أجد كلاما أقوله.. وأواصل التحديق في فراغ الغرفة دون هدف حتى تتكاسل عيناي في النهاية وتحط بسلام على زهرتك البيضاء الكبيرة فأبتسم
برداً وسلاماً
ReplyDelete