أدلف إلى غرفتي على عجل من يعرف طريقه جيدا رغم أن الكهرباء انقطعت عن الحي منذ يومين.. وقال جارنا صالح إنهم .. (لا أعرف على وجه التحديد أي "هم" يقصد) يعملون على إصلاح العطل
لا أبالي بالظلام فأنا (بكيفية ما) أعرف طريقي جيدا في الظلام.. ولا أصدم شيئا (أو أحدا) إلا إذا كنت اقصد صدمه.. أسير بسرعة نحو ركن الغرفة وأدور ليواجه ظهري الركن البارد وأترك نفسي للانزلاق إلى أسفل وقد أصدرت لنفسي الأمر الحركي بأن تنعقد ساقاي مع اكتمال وضعية الجلوس
أصل إلى الأرض وأركز بصري على نقطة ما وسط الظلام الدامس.. لا أغمض رغم الحاجة الطبيعية لحركة الأجفان.. لا أغمض رغم إحساسي باحتراق إنسان العين بعد جفافها.. ويحدث الأمر بغتة كالعادة
تضيء أمامي دائرة متوسطة الحجم ما تلبث أن تملأ كل الفراغ المقابل.. وما أن يكتمل الضوء يبدأ في التنفس وكأن به حياة.. أتمسك بإصرار بمحاولة توسيع الضوء حتى أشعر أنني غمرت رأسي في وعاء نور.. والآن يمكنني أن أبدأ
أبدأ في الانشقاق الذاتي.. قررت هذه المرة أن أتحول إلى ست ذوات دفعة واحدة.. شيء لم أفعله من قبل.. لقد اعتدت أن أنشق ثلاثا كل مرة.. لكن هذه المرة أتحدى قدرتي الخاصة تحديا خاصا
أبدأ في الانشقاق الذاتي.. قررت هذه المرة أن أتحول إلى ست ذوات دفعة واحدة.. شيء لم أفعله من قبل.. لقد اعتدت أن أنشق ثلاثا كل مرة.. لكن هذه المرة أتحدى قدرتي الخاصة تحديا خاصا
يغلبني التوتر للحظة.. وأتغلب عليه بقراءة بعض الصلوات والطلاسم الخاصة ثم أنحي التوتر جانبا وأبدأ في الضغط على إرادة الفعل بداخلي
تشتد الإضاءة إلى درجة لا تحتملها عين بشرية.. لكنني أركز على هدفي.. تحويل الضوء إلى اللون الأخضر.. فمن هذا اللون تنشق ذاتي الأولى ثم إلى الأحمر ومنه تنشق ذاتي الثانية.. ثم الأزرق البحري ومنه الثالثة
تشتد الإضاءة إلى درجة لا تحتملها عين بشرية.. لكنني أركز على هدفي.. تحويل الضوء إلى اللون الأخضر.. فمن هذا اللون تنشق ذاتي الأولى ثم إلى الأحمر ومنه تنشق ذاتي الثانية.. ثم الأزرق البحري ومنه الثالثة
نصبح أربعة يملكون أركان الغرفة الأربعة ثم تبدأ المرحلة الصعبة.. إنها الذات الاشد بأسا لكنها للغرابة تأتي نسيمية من لونها الأسود وتنطلي الخامسة ذات البأس على الجدران الأربعة.. ثم يعود اللون الأخضر مرة أخرى فتولد منه الذات السادسة التي تحلق فوقنا
أنظر إلى نفسي التي تحولت إلى العدد المناسب وأبتسم.. ثم أمد يدي فتتصافح ايدينا ونشعر لوهلة أننا مختلفون.. لكننا نكتشف في دفء اللمسة أننا باختلاف ألواننا واحد.. ثم أنظر إلى الواحد فأجده يبتسم
أنظر إلى نفسي التي تحولت إلى العدد المناسب وأبتسم.. ثم أمد يدي فتتصافح ايدينا ونشعر لوهلة أننا مختلفون.. لكننا نكتشف في دفء اللمسة أننا باختلاف ألواننا واحد.. ثم أنظر إلى الواحد فأجده يبتسم
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteماينفعش تحط معاهم البنفسجي طيف
ReplyDeleteويبقوا ألوان الطيف؟
:))
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteايوة دة انشطار نووي بقى كدة
ReplyDeleteربنا يستر
:))
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteحلوة أوي
ReplyDelete"ولا أصدم شيئا (أو أحدا) إلا إذا كنت
"اقصد صدمه
سيبك انت
ReplyDeleteاهم حاجة ان الواحد يبتسم
:))
عدت اليوم لأقرأها 6 مرات
ReplyDeleteربما أبتسم