أجلس أمام الصندوق الحديدي المصمت.. أكرر للمرة المئتي ألف الإسم السرياني الغريب.. ثلاثة مقاطع متشابهة.. كل مقطع ينطق مرتين متتاليتين بتحريك مختلف.. هذا قسم المارد الحارس للصندوق.. ولن تجدي كل المعاول والفؤوس إن اجتمعت لفتحه ما يسترض المارد العنيد
دقائق قليلة وينفتح الحرز الذي لا بد وأنه يحوي من كنوز الأرض ما لا يتصوره بشر.. تنتهي القراءة المضنية.. ويصبح من حقي ان استرخي قليلا.. يمكنني أن اتخلى عن وضوئي وقد تحركت أمعائي بفعل الأرض الباردة التي اضطررت للجلوس فوقها عاريا لعشر ساعات
أقرأ الصيغة النهائية للقسم العفاريتي المكون من خمسة أزواج من الأسماء القهرية.. أسماء الذات التي لا تمنح إلا لخاصة الخاصة من الضالعين المخضرمين في تسخير الجن ورد المردة واسترضائهم.. فلتفتح بصدق أسماء الذات القهرية التي ألقيتها عليك حصن هذا الحرز المخبأ.. ولتمنحني جانبا من كنوزك المحروسة فيه
التقط أنفاسي وأكتم أكثرها في انتظار اللحظة الحاسمة.. تئن مفاصل الصندوق العتيق.. ويرتفع غطاؤه بسلاسة لا تليق بصدأ السنوات المتراكم.. وقبل أن يرتفع الغطاء إلى حد يسمح لي بالاطلاع على الخبيئة المثيرة.. صدر من قلب الصندوق صوت أقرب إلى الطنين.. حمل سؤالا هو الأغرب.. وهو الشرط لفتح الكنز
"اسألني ما شئت أجيبك.. ما الذي لا تعرفه فأعلمك إياه؟.".. يالهول السؤال!!.. لا شيء.. لا اسعى إلى إجابة.. ومن ذا الذي يسعى إلى السؤال؟؟ ما حاجة مثلك بسؤال من مثلي؟؟.. "حاجة العارف للتعريف.. من يدريك كيف يحس المارد في بطن الكنز المدفون.. أتراه يعاني الوحدة أيضا؟؟.. ألق سؤالك او فلترحل!!".. ورحلت.. ما كان في بالي سؤال يذكر.. نسيت حتى أن أسأله عن الجولة التالية
دقائق قليلة وينفتح الحرز الذي لا بد وأنه يحوي من كنوز الأرض ما لا يتصوره بشر.. تنتهي القراءة المضنية.. ويصبح من حقي ان استرخي قليلا.. يمكنني أن اتخلى عن وضوئي وقد تحركت أمعائي بفعل الأرض الباردة التي اضطررت للجلوس فوقها عاريا لعشر ساعات
أقرأ الصيغة النهائية للقسم العفاريتي المكون من خمسة أزواج من الأسماء القهرية.. أسماء الذات التي لا تمنح إلا لخاصة الخاصة من الضالعين المخضرمين في تسخير الجن ورد المردة واسترضائهم.. فلتفتح بصدق أسماء الذات القهرية التي ألقيتها عليك حصن هذا الحرز المخبأ.. ولتمنحني جانبا من كنوزك المحروسة فيه
التقط أنفاسي وأكتم أكثرها في انتظار اللحظة الحاسمة.. تئن مفاصل الصندوق العتيق.. ويرتفع غطاؤه بسلاسة لا تليق بصدأ السنوات المتراكم.. وقبل أن يرتفع الغطاء إلى حد يسمح لي بالاطلاع على الخبيئة المثيرة.. صدر من قلب الصندوق صوت أقرب إلى الطنين.. حمل سؤالا هو الأغرب.. وهو الشرط لفتح الكنز
"اسألني ما شئت أجيبك.. ما الذي لا تعرفه فأعلمك إياه؟.".. يالهول السؤال!!.. لا شيء.. لا اسعى إلى إجابة.. ومن ذا الذي يسعى إلى السؤال؟؟ ما حاجة مثلك بسؤال من مثلي؟؟.. "حاجة العارف للتعريف.. من يدريك كيف يحس المارد في بطن الكنز المدفون.. أتراه يعاني الوحدة أيضا؟؟.. ألق سؤالك او فلترحل!!".. ورحلت.. ما كان في بالي سؤال يذكر.. نسيت حتى أن أسأله عن الجولة التالية
no comment,
ReplyDeleteno reply
يا عم كنت قوله الساعة كام ولا أى حاجة اهو بردو سؤال المهم تقول حاجة..أى حاجة :))
ReplyDeleteوأقسم بالقسم العفاريتى ان هذا هو تعليقى الوحيد على هذه الصفحة..
اكيد هايتفتح في يوم من الايام، ماتقلقش
ReplyDeleteهوة بس تلاقيه اعصابه تعبانة شوية وعنده مشاكل
والدليل
ReplyDeleteهي السلالسة التي لا تليق بصدأ السنوات المتراكم
انا قريتها تاني على فكرة بعد ركل العبث في تزامين الاتصالين
ReplyDeleteواقدر اقول دلوقتي تعليق هوة اني حسيت في حوارك مع المارد انه بيحاول يضللك ويخبي عنك حقيقة معينة، اما انه غير امين على الصندوق او ان مافيش كنز اساساً
افتكر دة اوقع من تبرير النهر
ممكن
ReplyDeleteوممكن كمان يكون مش مستعد لأي جولات في
الوقت الحالي
عشان كدة بيهرب