
سألت صديقة لي إذا ما كانت امرأة واحدة تكفي الرجل، أو بالأدق، طرحت رأيها بأن امرأة واحدة يجب أن تكفي الرجل، وأيدتها زميلتي التي كانت الأنثى الثانية والأخيرة في جلستنا، كما أيدها شاب آخر نسيت اسمه، وبحكم الطبع والتطبع رفضت هذا الرأي، فأنا من أنصار الطبيعة التي لا تؤمن ولا تتعاطف مع الاحتجاز الجنسي للذكر في أنثى واحدة باستثناء طائر البطريق وبعض الحيوانات التي تتمتع بولاء ساذج يدوم طوال موسم التزاوج، وقد يتعداه إلى عدة مواسم تالية
أما أنا فأنتمي إلى الفئة الأخرى من الكائنات الحية التي يقع على رأسها ذكر حشرة فرس النبي العابد، ذلك الصعلوك الذي يفترس فراشة في أول الليل يغري بها أنثى تقبل أن تقضي معه لحظات حميمة في مقابل الفراشة، وبعد أن يقضي الذكر وطره، يسرق فراشته ويطلق العنان لساقيه الخلفيتين بحثا عن أنثى أخرى تصدق كرمه الزائف، ولا يسلم الذكر فراشته تسليما نهائيا إلا للأنثى الأخيرة في ليلته العامرة، ولا يكون ذلك بدافع الكرم والعرفان كما يكون بدافع الإرهاق الذي يكون قد أصابه بسبب الهوى والهرب الذي يليه ثم الهوى والهرب وهكذا دواليك
ذكر فرس النبي هو مثلي الأعلى، ومبدأه أن أنثى واحدة لا تكفي، وأنا أتفق معه في هذا المبدأ الذي يقيم الحرية والتعدد حق قدرهما
لا يمكن أن تقنعني صديقتي وزميلتي وذلك الشاب الذي نسيت اسمه بأن امرأة واحدة يمكن أن تحقق لي الإشباع الكامل الذي لا أظمأ بعده لنظرة عين أو لفتة خصر أو ميلة أو حركة أو حتى وقفة صامتة وهو وضع لا يحمي المرأة من انجذابي الشديد إليها.. ولا يمكن أن تقنعني كل هذه العبارات السطحية أيضا بأن امرأتي الوحيدة ستكون سعيدة في حياتها مع بطريق لا يشتهي إنسانا غيرها ولا يدع الفرصة لإنسان آخر أن يشتهيه
الاكتفاء التام موت للغريزة وضمور للعاطفة، والنفس التي تقبل بالخيار الوحيد وترضى معدتها بذات الطعام، ولا تمل عيونها من المشهد الذي لا يتغير، هي نفس طلقت الطموح والثورة والرغبة في الفعل، وألفت الدعة والكمون والاسترخاء
الاكتفاء بامرأة واحدة في رأيي هو شكل من أشكال البطالة العاطفية المقنعة، فهو بطالة لأن نفسي تهفو للجمال بصفة عامة سواء كان وعاؤه امرأتي أو أي امرأة أخرى، وفي غير هذه الهفوات فإن عاطفتي تكون معطلة، وهو بطالة مقنعة لأنني عندما أشعر باختصار الأنثى في امرأة واحدة أكون قد تمكنت تماما من تغطية خيبتي بقناع من الرضا الزائف
وحتى تسنتفد طاقتي نهائيا، سأظل أحمل فراشتي بين فكي لا أتخلى عنها أبدا لأي أنثى مادامت سيقاني لا زالت قادرة على حملي بعيدا إلى شجرة أخرى، حيث تنتظر أنثى أخرى، ومادام قلبي نابضا فأقسم أنني لن أعيش أبدا بطريقا
أما أنا فأنتمي إلى الفئة الأخرى من الكائنات الحية التي يقع على رأسها ذكر حشرة فرس النبي العابد، ذلك الصعلوك الذي يفترس فراشة في أول الليل يغري بها أنثى تقبل أن تقضي معه لحظات حميمة في مقابل الفراشة، وبعد أن يقضي الذكر وطره، يسرق فراشته ويطلق العنان لساقيه الخلفيتين بحثا عن أنثى أخرى تصدق كرمه الزائف، ولا يسلم الذكر فراشته تسليما نهائيا إلا للأنثى الأخيرة في ليلته العامرة، ولا يكون ذلك بدافع الكرم والعرفان كما يكون بدافع الإرهاق الذي يكون قد أصابه بسبب الهوى والهرب الذي يليه ثم الهوى والهرب وهكذا دواليك
ذكر فرس النبي هو مثلي الأعلى، ومبدأه أن أنثى واحدة لا تكفي، وأنا أتفق معه في هذا المبدأ الذي يقيم الحرية والتعدد حق قدرهما
لا يمكن أن تقنعني صديقتي وزميلتي وذلك الشاب الذي نسيت اسمه بأن امرأة واحدة يمكن أن تحقق لي الإشباع الكامل الذي لا أظمأ بعده لنظرة عين أو لفتة خصر أو ميلة أو حركة أو حتى وقفة صامتة وهو وضع لا يحمي المرأة من انجذابي الشديد إليها.. ولا يمكن أن تقنعني كل هذه العبارات السطحية أيضا بأن امرأتي الوحيدة ستكون سعيدة في حياتها مع بطريق لا يشتهي إنسانا غيرها ولا يدع الفرصة لإنسان آخر أن يشتهيه
الاكتفاء التام موت للغريزة وضمور للعاطفة، والنفس التي تقبل بالخيار الوحيد وترضى معدتها بذات الطعام، ولا تمل عيونها من المشهد الذي لا يتغير، هي نفس طلقت الطموح والثورة والرغبة في الفعل، وألفت الدعة والكمون والاسترخاء
الاكتفاء بامرأة واحدة في رأيي هو شكل من أشكال البطالة العاطفية المقنعة، فهو بطالة لأن نفسي تهفو للجمال بصفة عامة سواء كان وعاؤه امرأتي أو أي امرأة أخرى، وفي غير هذه الهفوات فإن عاطفتي تكون معطلة، وهو بطالة مقنعة لأنني عندما أشعر باختصار الأنثى في امرأة واحدة أكون قد تمكنت تماما من تغطية خيبتي بقناع من الرضا الزائف
وحتى تسنتفد طاقتي نهائيا، سأظل أحمل فراشتي بين فكي لا أتخلى عنها أبدا لأي أنثى مادامت سيقاني لا زالت قادرة على حملي بعيدا إلى شجرة أخرى، حيث تنتظر أنثى أخرى، ومادام قلبي نابضا فأقسم أنني لن أعيش أبدا بطريقا
لأ ده انت انتحاري بقى!!!!!!
ReplyDeleteخليك في حالك
ReplyDeleteيعنى الأنثى أيضالاتكتفى برجل واحد؟
ReplyDeletethat is true..AND i do beleieve that FEMALES need more than ONE MAN...most of them do..but they never ADMIT IT..:o)
ReplyDeleteRADWA FOUAD